توقف الان و عانقني...قبل اي كلمه
وقبل اي عتاب..حتى السلام ليس الان له مكان
توقف وانظرني.. بين طيات يديك احملني...
اسعف الجرح الذي في غيابك استنزف دمي..
توقف ولا تتكلم .. ولا تتعذر .. حتى اسمي لاتتذكر
أنساني غائرا" في حضنك.. اتغلل في كل قطره من دمك..
ما الزمان .. ورمال الساعه يتوقف..اسقطي ذره.. ذره..
وارقصي في هواء الزجاجه لا تتعجلي... اليوم هو لقائنا...
كأن في اجسادنا لهيب نار يتأجج .......لا ينطفىء الا بعناق فيه الضلوع تتكسر..
بركاني الآن ثائر..كان بالأمس رمادا" بين نسمات الهواء يتعثر...
عانقني .. وانسني اسمي.. وزماني والمكان
انسني ..كيف تلاشت ضحكات ثغري .. وانسني كيف تاه بي العنوان
عانقني ... يابلسما شافيا..
لعل الروح تسكن الجسد ثانيا""..
واحملني كالطفل بين يديك واجعل انفاسك حراره دفء..ونسائم صيفيه..
احملني ورقه خريفيه... تتأرج بين الاغصان....
وانظرني بعينيك..و تذكر.. ملامح وجهي... وتبسم انا بين يديك
واترك قبله هنا .. وقبله هناك.. قبله شوق ... كالسحر تنثر كلمات
........تاخذني وتجعلني شهرزاد
تغرقني بحور عيناك....
في زمان ٍ ومكان..
تأخذني إليك....
نسمات حب ٍ دافئة.....
ورائحة العبير المسكرة....
يا من أتوق إليه بعد الزمان ِ والمكان..
يا من أشتاق إليه عدد ثواني العمر ِ...
ملئ ما في جوف ِ رمال الصحراء ِ من عذب ِ المياه أنت...
أنت ...
أنت حديثي عند صمتي...
دموعي عند بكائي...
قررت نسيانك فذكرني عبثا ً نسياني بك
بالله عليك ؟
أين مهربي منك إلا إليك ؟؟؟ . . .
ضحكاتك
نظراتك هي جنتي أمام نارك....
تساءلت كثيراً كيف نحب ؟..
متى ؟ ...
أين ؟....
فأدركت أن الحب....
حزب متمرد ثار على سلطانه...
ومارد عظيم، قد لا يكون كمارد علاء الدين
ولكنه استطاع أن يحقق لي أمنيةً من ثلاث..
وهي عرش قلبك.... . . .
قد تناثرت حروف حبي لك...
ولكني سأبقيها حروفاً...
علّى الحروف إذا اجتمعت...
جمعتني ولو عبثاً
بك في كلمات....
أترى أحلم بالكلمات ولو
عبثاً أن تجمعنا.....
حبيب عمري: ذبلت أوراقي...وارتفع صوت أنيني...
وجف حبر قلمي...
وعيا صبرك قبل صبري....
بالله عليك أيها القدر:
أن تجمع ولو عبثاً..
أنفاسي مع أنفاسه..
فإن لم يجمعنا المكان..
قد يجمع أنفاسنا ولو عبثاً الهواء...
عشقي لك..أكبر مني..
حصان جامح...
سبق مهارة فارسه...
اعذريني حبيبي ..
عشقي لك بات أمراً
مفروغ منه...
لا تقاضني...
لا تحاكمني...
ولا تنكرني..
فأنت أكثر مني اشتياقا ً....
بالله عليك يكفي....
آن لقلبينا أن يجتمعا